قناة البغدادية الفضائية وسرقة الآثار في العراق
--------------------------------------------------------------------------------
المتحف الوطني العراقي في بغداد هو احد اكبر المتاحف العراقية الذي يضم قطعا أثرية يتجاوز عددها ما يقارب 7000 قطعة أثرية ما بين أشورية وبابلية وإسلامية نفيسة
ولكن قد يسال سائل أين متحفنا الوطني اليوم من تلك القطع الأثرية التي لم نجد منها إلى الآن سوى 180 قطعة أثرية حسب تصريح رئيس هيئة السياحة والآثار قيس حسين
وأكيدا فإننا سنكشف من خلال هذا المقال الحقيقة المغيبة عن أبناء العراق ليعرفوا عمق المؤامرة التي يشنها عملاء الغرب ضد بلد العراق وأثاره ومقدساته
في البداية نعطي نبذة مختصرة عن شخصية ضليعة في سرقة الاثار العراقية وأكيدا انكم ستعرفونها ....
السارق عون حسين الخشلوكي من مواليد مدينة الناصرية معروف لدى أبناء مدينته بالأخلاق الدنيئة وفجوره المعلن ليجعل من محل بيعه للسكائر مرتع للسراق وملاذهم الآمن , يأتي اليوم بعد فترة من دخول الاحتلال للعراق بوجه آخر ليكون هو الإعلامي المخضرم صاحب القناة الإعلامية (البغدادية) والتي تبلغ كلفتها ملايين الدولارات
الأمر الذي أثار الجدل بين اوساط أبناء مدينة الناصرية وبالخصوص عمومته (آل خشلوك) وسؤالهم عن السر الذي يكمن وراء تحصيل عون الخشلوكي قناة البغدادية المصرية سابقا .
وفي نفس الوقت الشارع الإعلامي طالما تساءل عن سر وسبب احتضان مصر القاهرة لقناة البغدادية دون غيرها طيلة تلك الفترة وإعطاءها الحجم الكبير من الحنان والرعاية والاهتمام وهل الخشلوكي قادر على تغطية نفقات تلك القناة خصوصا انها تأوي المئات من العاملين والمراسلين الموزعين على الدول العربية وغير العربية .
فكثيرة هي الأسئلة التي تتعرض لنشأة البغدادية والأسرار التي تكمن خلف نشأتها
وأنا في هذه الوقفة الخجولة سأثبت للمواطنين العراقيين ومنهم ( آل خشلوك والإعلاميين) ممن تساءلوا عن أسباب وصول عون الخشلوكي إلى هذه القمة ليعرفوا مدى وعمق المؤامرة التي قام بها الخشلوكي ضد عراقنا الحبيب مقابل ان يلمع نجمه في سماء العمالة والخسة والدناءة
أحبتي اعزتي ابناء عراقي الحبيب انا كنت من العاملين سابقا في قناة البغدادية القناة التي بلغت كلفتها ملايين الدولارات قناة بنيت من سرقة اثارنا العراقية مقابل بخس دولارات وهبها للخشلوكي بعض الساسة المتنفذين في السلطة المصرية ليتم ايصالها إلى كبار تجارة بيع وشراء الاثار النفيسة في إسرائيل الحاضنة للآثار العراقية اليوم و بعد الاحتلال البغيض .
ومما يؤسف له ان يكون ادعياء الوطنية اليوم (عون حسين الخشلوكي وبمعيته عبد الحميد الصالح وحميد عبد الله ووسام عزيز)هم احد اكبر سماسرة بيع الآثار العراقية لتلك الجهات , شخصيات تدعي النزاهة والوطنية وحب العراق (حرامية آخر الزمان) من خلال قناته البغدادية وهنا اعتقد ان الامر صار واضحا لدى آل خشلوك وسبب الأموال الطائلة التي حصل عليها عون الخشلوكي بياع (الجكاير) .
وفي نفس الوقت صار واضحا أيضا عن سر وسبب احتضان دولة مصر لقناة البغدادية وتحملها كلفت العاملين فيها طيلة تلك الفترة .
واعتقد أيضا صار معلوما لدى عموم أبناء العراق سبب تعدي قناة البغدادية على رموز العراق الوطنيين بين الحين والآخر ما دام الممول إسرائيل والحاضنة مصر .
ولا يسعني هنا سوى تقديم الاعتذار لعشيرة آل خشلوك عن سبب فضح احد أبناء عشيرتهم
وعاش العراق وعاشت الأيادي الوطنية التي كشفت العملاء النفعيين عملاء الغرب وإسرائيل
وتبا للبغدادية ومديرها الخشلوكي سارق الآثار العراقية .
شاهد عيان
من داخل دهاليز قناة البغدادية ترك العمل بعد معرفته لحقائق تمويل قناة البغدادية
http://aklamkom.com/vb/showthread.ph...ted=1#post5922